تواجه شركة BYD، عملاق صناعة السيارات الكهربائية الصينية، ضغوطًا متزايدة لاستعادة ثقة المستثمرين بعد سلسلة من التحديات التي أدت إلى تراجع أسهمها. فقد انخفضت أسهم الشركة المدرجة في بورصة هونغ كونغ بأكثر من 30% عن أعلى مستوى لها قبل أربعة أشهر فقط، في ظل تصاعد المخاوف بشأن قدرتها على مواجهة المنافسة الشرسة وحرب الأسعار المدمرة في السوق الصينية.
فقد المستثمرون صبرهم إزاء استراتيجية BYD التي تعتمد على تقديم خصومات كبيرة، وهو ما أثر بشكل مباشر على الأداء المالي للشركة. وأعلنت الشركة عن انخفاض بنسبة 30% في أرباحها للربع المنتهي في يونيو، وهو أول انخفاض لها منذ أكثر من ثلاث سنوات. يُعد هذا التراجع نتيجة مباشرة لحرب الأسعار التي تقودها BYD نفسها، في محاولة للحفاظ على حصتها السوقية وسط منافسة محتدمة.