تشهد موانئ الصيد في منطقة جازان نشاطًا غير مسبوق هذه الأيام، مدفوعًا بوفرة كبيرة في كميات الأسماك وتنوعها، وهو ما يعكس اعتدال الأحوال الجوية في البحر الأحمر.
وقد أدت هذه الظروف المثالية إلى زيادة رحلات الصيد، مما أثر إيجابًا على مردودها الاقتصادي، وانعكس مباشرة على الحركة التجارية في أسواق المنطقة.
يُعد قطاع الصيد البحري في جازان أحد الأنشطة الاقتصادية الرئيسية التي يعتمد عليها عدد كبير من الأهالي كمصدر دخل مستدام. ومع توالي رحلات الصيد الناجحة، تتوافد القوارب يوميًا محملةً بكميات كبيرة من الأصناف البحرية الشهيرة، مثل: الشعور، والبياض، والهامور، والكنعد.