تشهد المملكة العربية السعودية ثورة حقيقية في مشهد ريادة الأعمال، مدفوعة بـرؤية 2030 الطموحة التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وتعزيز الابتكار، وتمكين الشباب. لم تعد المملكة مجرد سوق استهلاكي كبير، بل تحولت إلى مركز إقليمي ودولي جاذب للشركات الناشئة، بفضل حزمة من المبادرات الحكومية، والاستثمارات الضخمة، والبيئة التشريعية المحفزة.
تتضافر جهود العديد من الجهات الحكومية والخاصة لخلق بيئة حاضنة لريادة الأعمال في السعودية:
-
الدعم الحكومي والتشريعات المحفزة: أطلقت الحكومة السعودية العديد من البرامج والمبادرات لدعم رواد الأعمال، أبرزها:
- برنامج “شريك”: الذي يهدف إلى تمكين الشركات الوطنية الكبرى من قيادة الاستثمار في الشركات الناشئة.
- صندوق الصناديق “جدا”: الذي يستثمر في صناديق رأس المال الجريء وصناديق الملكية الخاصة لدعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.