قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن الاقتصاد العالمي يدخل عاما جديدا وسط تحديات متعددة تلقي بظلالها على آفاقه، بينما تحاول البنوك المركزية الرائدة في العالم خفض أسعار الفائدة بعد أسوأ صدمة تضخمية منذ عقود.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب لخفض الضرائب قد تؤدي إلى توسيع العجز المالي في الولايات المتحدة، كما ستواجه بريطانيا تحديا في مراجعة الإنفاق لعام 2025 بما يتماشى مع القواعد المالية التي فرضتها دون زيادة الضرائب أو خفض الإنفاق، وستكافح فرنسا أيضا لخفض عجز ميزانيتها وسط الاضطرابات السياسية.
وأضافت أن التوترات ستبقى مرتفعة مع وجود استمرار الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط، في حين تتزايد حالة عدم اليقين السياسي في قلب منطقة اليورو، حيث تواجه الحكومتان الفرنسية والألمانية ضغوطا متزايدة.