تخطط هيئة قناة السويس لتشغيل محطة إرشاد بالمجرى الملاحي للقناة بالطاقة المتجددة، تماشيا مع سياسة الاعتماد على الوقود الأخضر لحماية البيئة، ولمواجهة ارتفاع تكلفة الطاقة.
جاء ذلك في تقرير صادر عنه في العدد الخامس من مجلة “آفاق مناخية” بعنوان “التعاون المناخي لابتكار غدٍ أفضل”، التابع لمركز معلومات مجلس الوزراء.
أهداف مشروع تشغيل محطات إرشاد السفن بالطاقة المتجددة
وأكد مركز معلومات مجلس الوزراء، أن هناك عدد من الأهداف ستتحقق في حال تشغيل محطات إرشاد السفن بالطاقة المتجددة، تتمثل فيما يلي:
– تحويل قناة السويس إلى قناة خضراء بحلول عام 2030، من خلال تطوير نظام توجيه السفن في المجرى الملاحي بالأقمار الصناعية بدلا من القاطرات.
– تحسين عمل محطات الإرشاد بقناة السويس، وهي المحطات التي تتمثل في خدمات التوجيه والإشارات والاتصالات للسفن، كإجراء احترازي لتوفير سلامة وكفاءة حركة الملاحة للسفن التي تعبر القناة.
– تعزيز قدرة هذه المحطات لتجنب حوادث التصادم أو الجنوح أو التلف.
الاعتماد على الطاقة المتجددة بدلا من مصادر الطاقة التقليدية في تشغيل المحطات سيساعد على حل أزمة ارتفاع تكلفة الطاقة الكهربائية، وانقطاع التيار في بعض المناطق، فضلا عن تشجيع اللجوء للطاقة النظيفة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
إقرأ أيضا: البنك المركزي المصري: ارتفاع حصيلة رسوم المرور في قناة السويس خلال العام المالي 2022-2023
خطوات الوصول للهدف المنشود
واتبعت الهيئة مجموعة من الخطوات التنفيذية لتحقيق هدفها، أبرزها:
– إجراء دراسة جدوى فنية وبيئية واقتصادية.
– تصميم وتوريد وتركيب وتشغيل وصيانة الأنظمة الشمسية والهوائية.
– توصيلها بمحطات الإرشاد ومراقبة وتقييم الأداء والنتائج.
إقرأ أيضا: منشور لقناة السويس حول تغيير سياسة تقديم خدمات الرباط للسفن
النتائج المرجوة من المشروع
كما حددت الهيئة عدد من النتائج المتوقعة من الاعتماد على الطاقة المتجددة، أهمها:
– نجاح المشروع في تحقيق أهدافه.
– تعزيز دور قناة السويس كممر أخضر يحترم البيئة ويوفر الطاقة.
– انعكاس روح الابتكار والتطوير التي تميز هيئة قناة السويس، وتحولها إلى رائدة في مجال الملاحة البحرية.