حذرت منظمة التنمية الدولية في شرق إفريقيا (إيغاد) مما أسمته بالعواقب الوخيمة الناتجة عن تسرب الوقود والأسمدة التي كانت على متن السفينة “روبيمار” التي استهدفتها جماعة الحوثي في 18 فبراير الماضي، حيث قالت إنها كانت تحمل أكثر من 21000 طن متري من سماد فوسفات الأمونيوم والوقود على متنها، بما يعادل 200 طن من النفط.
أسباب تأثر بيئة البحر الأحمر من غرق “روبيمار”
وأضافت المنظمة، في بيان لها، أن بيئة البحر الأحمر ستحتاج إلى أكثر من 30 عاما للتعافي من آثار غرق “روبيمار”، حيث أن تسرب الوقود سيؤدي إلى تدمير الحياة البحرية وتدمير الشعاب المرجانية والحياة البحرية، بالإضافة إلى تعريض مئات الآلاف من الوظائف في صناعة صيد الأسماك للخطر.
وأشارت إلى أن غرقها سيؤدي إلى قطع إمدادات الغذاء والوقود عن الدول الساحلية، منوهة إلى أن مصير السفينة سيؤدي بطبيعة الحال إلى تعطل أحد أكثر ممرات الشحن البحري ازدحاما، مما يؤثر على الحركة السلسة للسلع والخدمات عبر الممر المائي للبحر الأحمر.
اقرأ أيضاً: تعرضت سفينة هجمات الحوثيين بطائرة مسيرة شمال جيبوتي
وناشدت المنظمة جميع الأطراف المعنية إلى الاستثمار في الخيارات السلمية لمعالجة الكارثة البيئية التي تلوح في الأفق في البحر الأحمر وخليج عدن.
يذكر أن منظمة التنمية الدولية في شرق إفريقيا (إيغاد) هي مجموعة اقتصادية إقليمية تعمل على التنمية بين بلدان شرق إفريقيا، تأسست عام 1996، ويقع مقرها الدائم في جيبوتي.